كافيه كلام فى كلام

مرحباً بك عزيزي الزائر جهاز مخابرات كافيه كلام فى كلام مش عارفك يا ريت تسجل دخولك لو ليك ايميل ولو حضرتك لسه جديد يا ريت تسجل ايميل جديد شكراً لتعاونكم معنا.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كافيه كلام فى كلام

مرحباً بك عزيزي الزائر جهاز مخابرات كافيه كلام فى كلام مش عارفك يا ريت تسجل دخولك لو ليك ايميل ولو حضرتك لسه جديد يا ريت تسجل ايميل جديد شكراً لتعاونكم معنا.

كافيه كلام فى كلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كافيه كلام فى كلام

كافيه كلام × كلام أغاني ، برامج ، العاب ، خطوط ، موبايل ، حب ، تي في ، اسلاميات ، تسليه وترفيه ، صور وخلفيات ، فيديو جيم ، رياضه ، ادب شعر خواطر


    أخطاء في صلاه التراويح ,,,,, لابد من تدراكها ... أرجو دخول الجميع للأفادة

    webmaster
    webmaster
    مصمم ومدير الكافيه
    مصمم ومدير الكافيه


    ذكر
    عدد الرسائل : 391
    العمر : 33
    شغال (ه) فين : طالب مزاجه عالى
    مزاج حضرتك ايه دلوقتى : عالى جدا
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 03/07/2008

    أخطاء في صلاه التراويح ,,,,, لابد من تدراكها ... أرجو دخول الجميع للأفادة Empty أخطاء في صلاه التراويح ,,,,, لابد من تدراكها ... أرجو دخول الجميع للأفادة

    مُساهمة من طرف webmaster السبت سبتمبر 06, 2008 5:27 am

    [size=21]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    بمناسبه حلول شهر الخيرات شهر رمضان الكريم ..ولان جميع المسلمين خلال هذا الشهر يؤدون صلاه التراويح...اريد ان اقدم لكم هذا الموضوع اللذي يحوي عدد من اخطاء المسلمين في صلاه التراويح...اتمنى ان تستفيدوا منه ...


    بسم الله الرحمن الرحيم

    بعض المخالفات في صلاه التراويح:
    ومما ابتدع في قيام رضمان في الجماعه قراءه " سوره الانعام" جميعها في ركعه واحده يخصونها بذلك , في اخر ركعه من التراويح ليله السابع او قبلها , فعل ذلك ابتداءا بعذ ائمه المساجد الجهال , ومستشهدا بحديث لا اصل له عند اهل الحديث, ولا دليل فيه ايضا , يروى موقوفا عن ابن عباس , وانما ذكره بعض المفسرين مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم في فضل " سوره الانعام" مظلم..." باختصار قاله ابو شامه في كتابه " الباعث على انكار البدع والحوادث".
    وابتدع بعضهم ايضا جمع ايات السجدات يقرأ بها في ليله ختم القران في صلاه التراويح ويسجد بالمأمومين في جميعها.
    وابتدع آخرون سرد جميع ما في القران من ايات الدعاء في اخر من التراويح بعد قراءه " سوره الناس" , فيطول الركعه الثانيه على الاوالى نحوا من تطويله بقراءه " الانعام" مع اختراعه لهذه البدعه , وكذلك الذين يجمعون ايات يخصونها بالقراءه ويسمونها ايات الحرس , ولا اصل لشيئ من ذلك , فليعلم ان جميع ذلك بدعه , وليس شيئ منها من الشريعه , بل هو مما يوهم انه من الشرع وليس منه


    امتناع احدهم من صلاه العشاء خلف امام يصلي التراويح:
    ومن الاشياء التي يقع فيها كثير من المصلين , خاصه في رمضان يأتي الى المسجد متأخرا , وقد صلى الناس العشاء , وبدأوا في صلاه التراويح , فالمسلم بين امرين , اما ان يصلي منفردا فيحرم صلاه الجماعه , او انه ينتظر حتى يأتي بعض الناس الذي لم يصلوا العشاء مثله فيصلوا جماعه وهذا الفعل الاخير يؤدي الى التشويش على الجماعه الذين يصلون صلاه التراويح , والذي يحملهم على ذلك هواعتقادهم بأن صلاه المفترض خلف المتنفل لا يجوز , ولكن الناظر الى سنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يعلم ان ذلك يجوز , لورود الادله الداله على جواز اقتداء المفترض بالمتنفل نذكر منها: ما رواه مسلم من حديث جابر بن عبد الله ...حديث الحج الطويل...وفي آخره: " ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفاض الى البيت فصلى بمكه الظهر " [مسلم].
    وعن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم افاض يوم النحر ثم رجع فصلى الظهر بمنى [مسلم].
    وعن جابر بن عبد الله : " ان معاذ بن جبل كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم رجع فيؤم قومه " [البخاري ومسلم]
    وفي روايه مسلم : " كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يأتي مسجد قومه فيصلي بهم".
    وعن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ابصر رجلا وحده فقال: " الا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه" .
    وفي روايه: " ايكم يتجر على هذا ؟ فقام رجل فصلى معه" [ ابو داوود والترمذي وغيرهم].
    وهذه اقوال بعض اهل العلم في جواز صلاه المفترض خلف المتنفل:
    اولا: الكلام على حديثي جابر وابن عمر ووجه الجمع بينهما:
    قال الامام النووي رحمه الله: " ووجه الجمع بينهما انه صلى الله عليه وسلم طاف للافاضه قبل الزوال , ثم صلى الظهر بمكه في اول وقتها ثم رجع الى منى فصلى بها الظهر مره اخرى باصحابه حين سألوه ذلك فيكون متنفلا بالظهر الثانيه التي بمنى".
    "فروى جابر صلاته بمكه وابن عمر صلاته بمنى وهما صادقان صادقان"
    ثانيا: الكلام على حديث معاذ:
    قال الامام النووي: " في هذا الحديث جواز صلاه المفترض خلف المتنفل لان معاذا كان يصلي الفريضه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسقط فرضه ثم يصلي مره ثانيه بقومه , وهي له تطوع ولهم فريضه".
    قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله : في معرض الكلام عن صلاه المتنفل خلف المفترض والعكس , قال رحمه الله: " فقد ثبت صلاه المتنفل خلف المفترض في عده احاديث , وثبت ايضا العكس " .
    ثم قال: " ومن هذا الباب صلاه العشاء الاخره خلف من يصلي قيام رمضان , يصلي خلفه ركعتين , ثم يقوم فيتم ركعتين , فأظهر الاقوال جواز هذا كله".


    اذكار بين كل ركعتين في صلاه التراويح:
    احدث كثير من المسلمين بعض الاذكار في صلاه التراويح تقال بعد كل تسليمتين , ويرفعون بهذه الاذكار اصواتهم ويمشون على صوت واحد مثل:
    1_ صلاه القيام اثابكم الله
    2_صلوا سا حضار على النبي المختار.
    3_الصلاه والسلام عليك يا اول خلق الله.
    4_قراءه"قل هو الله احد" ثلاث مرات
    5_التهليل بين كل ترويحتين " لا اله الا الله.....الخ..
    فهذه جمله من الاذكار , لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن احد من اصحابه لانهم لو قالوها لنقلوها الينا , فلما لم تنقل علمنا انها لم تثبت.
    وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم مع اصحابه صلاه التراويح ليلتين او ثلاثه , ثم امتنع من الخروج , فلما سئل عن ذلك اعني امتناعه عن الخروج قال: " فلم يمنعني من الخروج اليكم الا اني خشيت ان تفرض عليكم " .
    ففي البخاري ومسلم من حديث عائشه رضي الله عنها : " ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات ليله في المسجد فصلى يصلاته الناس ثم صلى من القابله فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليله الثالثه او الرابعه فلم يخرج اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما اصبح قال : " قد رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من الخروج اليكم الا اني خشيت ان تفرض عليكم "
    فهذا الحديث لم يرد فيه شيئ من هذه الاذكار التي ذكرت انفا , وكان الصحابه احرص الناس على فعل الخيرات , فلو كان في قول هذه الاذكار خير لسبقونا اليه ولدلونا عليه , وعلى ذلك فمن يقولها فقد اوقع نفسه تحت طائله حديث : " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق عليه.
    قال ابو شامه في كتابه " الباعث على انكار البدع والحوادث" : وينبغي للمسلم ان يتجنب ما احدث من الذكر بعد كل تسليمتين من صلاه التراويح , ومن رفع اصواتهم بذلك , والمشي على صوت واحد فان ذلك كله من البدع".
    قال ابن الحاج في" المدخل" : " وينبغي ان يتجنب ما احدثوه من الذكر بعد كل تسلميتين من صلاه التراويح , ومن رفع اصواتهن بذلك والمشي على صوت واحد , فان ذلك كله من البدع , وكذلك ينهى عن قول المؤذن بعد ذكرهم بعد التسليمتين من صلاه التراويح " الصلاه يرحمكم" فانه محدث والحدث في الدين ممنوع وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم , ثم الخلفاء بعده , ثم الصحابه رضوان الله عليهم ولم يذكر ععن احد من السلف فعل ذلك , فيسعنا ما وسعهم".
    قال صاحب " السنن والمبتدعات" : " (وقولهم) عند صلاه التراويح : صلوا يا حضار على النبي المختار الخ هذيان بين الترويحات كله بدعه شنيعه ( وكذا قولهم) صلاه القيام اثابكم الله , والتهليل بين كل ترويحتين , واداره التبليغ بينهم والجهر بكل ذلك تشويش في بيوت الله , وبدع ضلالات منكرات العاملون بها في عظيم الغفلات وشنيع السيئات


    ترك القراءه من المصحف:
    ومن المسائل التي يشرع ذكرها هنا في هذا المقام الا وهي مسأله قراءه الامام من المصحف في صلاه التراويح حيث ان بعض ائمه المساجد يتحرجون من فعل ذلك فضلا عن قله علمهم بحكم المسأله هل هي جائزه ام لا.
    فقد اجاز جمهور اهل العلم قراءه الامام من المصحف قياسا على حمل النبي صلى الله عليه وسلم امامه في الصلاه , ومن ادله الجواز ايضا ان ذكوان مولى عائشه رضي الله عنها كان يؤمها من المصحف , وهذه بعض الاثار الوارده عن السلف في جواز القراءه من المصحف في صلاه الليل:
    قال البخاري: " وكانت عائشه يؤمها عبدها ذكوان من المصحف".
    عن الحكم في الرجل يؤم في رمضان يقرأ في المصحف رخّص فيه.
    عن ايوب قال: " كان محمد لا يرى بأسا ان يؤم الرجل يقرأ في المصحف".
    عن الحسن ومحمد قالا: " لا باس به".
    عن عطاء قال: " لا بأس به".
    عن ابن وهب قال: "سئل الامام مالك عن اهل قريه_ ليس احد منهم جامع للقرآن اترى ان يجعلوا مصحفا يقرأ لهم رجل منهم؟ قال: لا بأس به.."
    وعن احمد في رجل يؤم في رمضان في المصحف فرخّص له , فقيل له: ما يؤم في الفريضه قال ويكون هذا؟
    وعنه ايضا: وقد سئل هل يؤم في المصحف في رمضان قال: ما يعجبني الا ان يضظر الى ذلك وبه قال اسحاق.
    وفي " مسائل الامام احمد من روايه اسحاق":
    "سألته عن رجل يؤم في شهر رمضان في المصحف؟ فقال: لا بأس به , قد كانت عائشه تامر مولى لها فيؤمها في شهر رمضان في المصحف وعده من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , والحسن ومحمد بن سيرين وعطاء لم يكونوا يرون به بأسا".
    وقال ايضا اسحاق: " امرني ابو عبد الله ان اؤم الناس في المصحف ففعلته".
    قال ابن قدامه: قال احمد : لا بأس يصلي بالناس بالناس القيام , وهو ينظر في المصحف. قيل له : في الفريضه؟ قال: لا , لم اسمع فيه شيئا.
    وقال القاضي: يكره في الفرض, ولا بأس به في التطوع اذا لم يحفظ , فان كان حافظا كره ايضا.
    والصواب من القول في المسأله: انه يجوز للامام ان يقرأ في المصحف في صلاه الليل ان كان لا يحفظ القران لما سبق من الادله والاثار , والجواز هو قول الجمهور. الا ان بعض اهل العلم قال بالمنع لحديث: " ان في الصلاه شغلا" ولحديث " يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله" , وعلى ذلك , فالذي يظهر لي والله اعلم ان الامر في ذلك واسع.
    اما مسأله حمل المأموم المصحف خلف الامام في الصلاه , فالقول بالمنع هو المقدّم , وذلك لعدم ورود الاثر في ذلك وليس ثم حاجه تدعوا الى هذا الفعل ولحديث : " ان في الصلاه شغلا" والله تعالى اعلم.


    صلاه التراويح بعد المغرب سبيل المبتدعه:
    سئل شيخ الاسلام رحمه الله عمن يصلي التراويح بعد المغرب : هل هو سنه ام بدعه؟ وذكروا ان الامام الشافعي صلاها بعد المغرب وتممها بعد العشاء الاخره؟
    فأجاب: " الحمد لله رب العالمين : السنه في التراويح ان تصلى بعد العشاء الاخره , كما اتفق على ذلك السلف والائمه والنقل المذكور عن الشافعي رضي الله عنه باطل فما كان الائمه يصلونها الا بعد العشاء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد خلفائه الراشدين , وعلى ذلك ائمه المسلمين لا يعرف عن احد انه تعمد صلاتها قبل العشاء , فان هذه تسمى قيام رمضان ...وقيام الليل في رمضان وغيره انما يكون بعد العشاء ... وقيامهم المعروف عنهم بعد العشاء الاخره , ولكن الرافضه تكره صلاه التراويح , فاذا صلوها قبل العشاء الاخره , لا تكون هي صلاه التراويح , كما انهم اذا توضؤوا يغسلون ارجلهم اول الوضوء ويمسحونها في اخره , فمن صلاها قبل العشاء فقد سلك سبيل المبتدعه المخالفين للسنه , والله اعلم


    التزام الائمه صيغه واحده في نهايه كل دعاء في التراويح:
    يجد الامام يتكلف السجع في جمل الدعاء ويكره له ذلك , اما اذا كان الدعاء غير متكلف فلا بأس بذلك , لكن الذي اردت ان انبه عليه هنا في هذا الموطن , وهو من الاهميه بمكان شيئ يتعلق بفقه الدعاء , فيدعوا الامام يقول مثلا " الله اهلك الظالمين بالظالمين برحمتك يا ارحم الراحمين " , " اللهم عليك باليهود والنصارى والصرب برحمتك يا ارحم الراحمين " فالامام قد اورد اسما من اسماء الله يتضمن صفه الرحمه , وصفه الرحمه تتنافى مع هذه الصيغه من الدعاء , فكان من الاليق ان يقول: " اللهم اهلك الظالمين بالظالمين يا منتقم يا جبار" او " يا عزيز ذو انتقام" وعلى هذا فقس.
    فمثلا الرجل يدعو الله ان يرزقه يقول" اللهم ارزقنا يا رزاق" او " ارزقنا وانت خير الرازقين " كما قال عيسى عليه السلام : ( قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا انزل علينا مائده من السماء تكون لنا عيدا لاولنا واخرنا وايه منك وارزقنا وانت خير الرازقين ) [المائده/114].
    وكما قال سليمان عليه الصلاه والسلام : ( قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي انك انت الوهاب) [ص/35] , فانظر الى نبي الله سليمان عليه الصلاه والسلام لما طلب من الله ان يهبه ملكا فاستعمل اسما يتناسب مع حاجته التي يطلبها من ربه سبحانه فقال: " رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي انك انت الوهاب".
    ومن الاشياء المحتمله ايضا انه يتبع كل دعاء بقوله: "برمتك يا ارحم الراحمين" فقد تخونه ذاكرته في استحضار دعاء يردف به هذا الدعاء فيقول في نهايه كل دعاء " برحمتك يا ارحم الراحمين" حتى يستجمع ذاكرته ويستحضر دعاء اخر والله اعلم.
    قال شيخنا حفظه الله في "فقه الدعاء" : " وتاره يكون الدعاء مشفوعا باسماء الله الحسنى لقول الله تبارك تعالى : " ولله الاسماء الحسنى فادعوه " [الاعراف/180] فهي احسن الاسماء فانه سبحانه اذا دعي بأحسن اسمائه واسماؤه كلها حسنى _ كان ذلك من اسباب الاجابه . فيسأل الرب سبحانه وتعالى باسم من اسمائه الحسنى موافق للمسأله التي يريدها الشخص , فان كان يريد الرزق مثلا كما قال عيسى عليه السلام : "...وارزقنا وانت خير الرازقين" . وقول موسى عليه السلام : ( انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين ) فطلب المغفره بقوله : ( وانت خير الغافرين ) [الاعراف/155] وطلب الشفاء باسم الشافي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (...اشف انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك.." اخرجه البخاري ومسلم من حديث عائشه رضي الله عنها ".
    تنبيه: ونتعجب من اقوام يستمعون تلاوه القرآن طوال شهر رمضان , فلا تكاد اعينهم تذرف بالبكاء لسماع القران , لكن عند دعاء ختم القران تكاد قلوبهم تتفطر , وكذلك اعينهم تتقرح من البكاء , مع ان هذا كلام البشر والله يقول : ( لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشيه الله...) [الحشر/21] فانا لله وانا اليه راجعون.



    باقى الموضوع بالاسفل
    webmaster
    webmaster
    مصمم ومدير الكافيه
    مصمم ومدير الكافيه


    ذكر
    عدد الرسائل : 391
    العمر : 33
    شغال (ه) فين : طالب مزاجه عالى
    مزاج حضرتك ايه دلوقتى : عالى جدا
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 03/07/2008

    أخطاء في صلاه التراويح ,,,,, لابد من تدراكها ... أرجو دخول الجميع للأفادة Empty تكملة الموضوع

    مُساهمة من طرف webmaster السبت سبتمبر 06, 2008 5:28 am

    عدم الزياده على احدى عشره ركعه مع تخفيف القراءه:
    ومن المسائل التي هي من الاهميه بمكان الا وهي : مسأله القيام في رمضان , فكثيرا ما ينشأ خلاف بين الاخوه من جرائها , فمن قائل لا ازيد على احدى عشره ركعه لحديث عائشه رضي الله عنها : " ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ولا غيره على احدى عشره ركعه" , ومن قائل ازيد على احدى عشره ركعه , فذلك احب الي , وعندي قدره واستطاعه على ذلك , وعندي من الادله ما يسعفني على ذلك , فهذه المسأله نلخصها في العناصر التاليه :
    اولا: المعوّل عليه بالدرجه الاولى في القيام هو زمن القيام ليس عدد الركعات:
    وهذه بعض الادله من الكتاب العزيز ومن السنه على ذلك:
    قال الله تعالى : ( ومن الليل فتهجد به نافله لك عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا ) [الاسراء/79] .
    ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون ) [السجده/16].
    ( امن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الاخره ويرجو رحمه ربه ) [الزمر/9].
    ( والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ) [الفرقان/64].
    ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون _ وبالاسحار هم يستغفرون ) [الذاريات/ 17,18] .
    فالناظر في هذه الايات الكريمات يرى ان التعويل على زمن القيام , فليس من قام لربه مصليا عشر دقائق , كمن قام ساعه , وليس من قام ساعه كمن قام ساعتين , وليس من قام ساعتين كمن قام ثلاثه.
    وفي "الصحيحين" من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " احب الصلاه الى الله صلاه داود عليه السلام واحب الصيام الى الله صيام داود , وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه..." [البخاري ومسلم ] والناظر في هذا الحديث ايضا يرى انالعربه فيه بزمن القيام , وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم : " ويقوم ثلثه " فبيّن ان افضل القيام قيام ثلث الليل , وهو قيام داود عليه السلام.
    فأحب القيام الى الله وهو قيام داود عليه السلام , وهو ثلث الليل , لكن تثار هنا مسأله هي: هل نطيل فيه القراءه ونكثر منها , ونطيل الركوع والسجود كذلك؟ ام اننا نخفف القراءه ونخفف الركوع والسجود , ونكثر من عدد الركعات؟
    ثانيا: الذين اخذوا بحديث عائشه رضي الله عنها في عدد الركعات:
    " ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان ولا في غيره على احدى عشر ركعه" فالذي تقلّد هذا الحديث يلزمه ان يصلي صلاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث الصفه والكيفيه. وعلى ذلك من اراد موافقه سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم يلزمه ان يوافقها عددا وصفه كما وكيفا, لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " افضل الصلاه طول القنوط " .
    وهذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم : فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي اربعا لا تسأل عن حسنهن وطولهن , ثم يصلي اربعا لا تسأل عن حسنهن وطولهن , ثم يصلي ثلاثا وكان يسجد السجده قدر ما يقرأ احدكم خمسين ايه" [البخاري ومسلم].
    قال الشيخ ابن عثيمين: "ظاهره ان الاربع بسلام واحد , ولكن يحمل هذا الظاهر على القاعده العامه , وهي ان صلاه الليل مثنى مثنى , كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , ويقال: انها ذكرت اربعا وحدها , ثم اربعا وحدها لانه صلى اربعا ثم استراح , بدليل "ثم" التي للترتيب والمهله ".
    ثم قال الشيخ: " اذا جاءك حديث فيه اربع , ولم يصرح بنفي التسليم , فانه يجب ان يحمل على انه يسلم من كل ركعتين, لان هذه هي القاعده ,والقاعده تحمل الجزيئات عليها".
    قال شيخنا حفظه الله: فالذي يصلي احدى عشره ركعه هو الافضل والاحسن والاكمل , وهذا هو الهدى , لكن اذا اردنا احب القيام فلتستحوذ هذه الاحدى العشره ركعه على ثلث الليل , فنكون قد جمعنا بين قول النبي: " احب القيام الى الله قيام داود , كان يقوم ثلث الليل" , وبين حديث عائشه : " ما زاد رسول الله صلى الله عليه على احدى عشر ركعه" فلو ان رجلا يصلي منفردا يطيق ذلك فحسن او اماما يصلي لعشره شباب اقوياء مثلا يطيقون ذلك فحسن ايضا وانعم به من قيام ,وهذا هو هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
    لكن كثيرا من الناس يصلون احدى عشر ركعه .. ولا يستطيعون اطاله القيام ولا يتحملون , فتأخذ عدد الركعات الاحدى عشر نصف ساعه او اقل من ذلك او اكثر من ذلك قليلا , فهذا قد وافق العدد , لكنه خالف الصفه والكيفيه , فان لم يطيقوا طول القراءه تعين على الامام ان يخفف القراءه ويزيد في عدد الركعات , فتستحوذ هذه الركعات على ثلث الليل ايضا , وهذا الاخير فيه مراعاه لاحوال الناس , وهذا هو عنصرنا الثالث.
    ثالثا : تخفيف القراءه مع زياده عدد الركعات التي تستحوذ على ثلث الليل ايضا الذي هو زمن القيام:
    هذه الصوره تتنزل على امام يصلي خلفه الف شخص او مائه الف شخص , فلا شك ان فيهم المريض السقيم وذا الحاجه , فالذي على الامام ان يخفف القراءه ويزيد في عدد الركعات بما يتناسب مع درجه تحمل المصلين واحوالهم والعمومات تساعده على ذلك :
    منها قول النبي صلى الله عليه وسلم : " اذاصلى احدكم بالناس فليخفف , فاٍن وراءه الضعيف والسقيم وذا الحاجه " [البخاري ومسلم].
    ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم : " واقتد بأضعفهم " [ رواه ابو داوود والنسائي واحمد وغيرهم] .
    ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم: " يا ايها الناس ان منكم منفرين..".
    اما عن زياده عدد الركعات : فهناك جمله من الادله على زياده عدد الركعات على احدى عشره ركعه.
    منها قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أعني على نفسك بكثره السجود " [مسلم] .
    ومنها ما في الصحيحين , عن ابن عباس قال:
    " كانت صلاه النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشره ركعه يعني بالليل" [البخاري ومسلم].
    ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم : " صلاه الليل مثنى مثنى , فاذا خشيت البح صلي ركعه واحده توتر له ما قد صلى " [البخاري ومسلم].
    ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم : " انك لن تسجد لله سجده , الا رفعك الله بها درجه وحط عنك بها خطيئه " [مسلم].
    ومنها قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ليصل احدكم نشاطه, فاذا فتر فليقعد" [البخاري ومسلم].
    ومنها حديث عائشه رضي الله عنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل ثلاث عشره ركعه , ثم يصلي اذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين " [البخاري ومسلم].
    واخيرا عدم ورود المانع.
    رابعا: الاثار الوارده عن السلف في عدد الركعات :
    عن السائب بن يزيد انه قال: امر عمر بن الخطاب ابي بن كعب وتميما الداري , ان يقوم للناس باحدى عشره ركعه قال: "وقد كان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصى من طول القيام , وما كنا ننصرف الا في فروع الفجر".
    وعن السائب بن يزيد قال: " كانوا يقومون على عهد عمر في شهر رمضان بعشرين ركعه , وان كانوا ليقرءون بالمئين من القرآن".
    عن عطاء قال: " ادركت الناس وهم يصلون ثلاثه وعشرين ركعه بالوتر".
    عن سعيد بن عبيد: " ان علي بن ربيعه كان يصلي بهم في رمضان خمس ترويحات ويوتر بثلاث".
    عن داوود: "ادركت الناس بالمدينه في زمن عمر بن عبد العزيز , وأبان بن عثمان يصلون سته وثلاثين ركعه ويوترون بثلاث".
    وفي روايه ابن نصر: " وأمر عمر ابن عبد العزيز القراء في رمضان ان يقوموا بست وثلاثين ركعه ويوترون بثلاث ويقرأون في كل ركعه عشر ايات".
    خامسا: مزيد من اقوال اهل العلم في ذلك:
    عن ابن ايمن قال: " قال مالك: " استحب ان يقوم الناس في رمضان بثمان وثلاثين ركعه , ثم يسلم الامام والناس , ثم يوتر بهم بواحده, وهذا العمل بالمدينه قبل الحرّه منذ بضع ومائه سنه الى اليوم".
    وقال اسحاق بن منصور: " قلت لاحمد بن حنبل: كم من ركعه يصلى في قيام شهر رمضان؟ فقال: قد قيل فيه الوانا نحوا من اربعين, انما هو تطوع".
    قال اسحاق: نختار اربعين وتكون القراءه اخف".
    وعن الزعفراني: " عن الشافعي: رايت الناس يقومون بالمدينه تسعا وثلاثين ركعه , قال: واحب الي عشرون. قال: وكذلك يقومون بمكه. قال: وليس في شيئ من هذا ضيق ولا حد ينتهي اليه , لانه نافله , فان اطالوا القيام واقلوا السجود , فحسن وهو احب الي , وان اكثروا الركوع والسجود فحسن".
    وقد ذكر البغوي في شرح السنه اختلاف اهل العلم في عدد الركعات , وختم بحثه بقوله: واما اكثر اهل العلم , فعلى عشرين ركعه يروى ذلك عن عمر , وعلى غيرهما من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , وهو قول الثوري , وابن المبارك , والشافعي واصحاب الرأي.
    قال الشافعي: " وهكذا ادركت ببلدنا بمكه يصلون عشرين ركعه.
    قال ابن عبد البرفي التمهيد: " فلا خلاف بين المسلمين ان صلاه الليل ليس فيها حد محدود , انها نافله وفعل خير وبر , فمن شاء استقل , ومن شاء استكثر".
    قال الحافظ ابين حجر في " فتح الباري" : " وسئل الامام الشافعي عن قيام جميع الليل, فقال: لا اكرهه الا لمن خشي ان يضر بصلاه الصبح".
    قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله: " كما ان نفس قيام رمضان لم يوقت النبي صلى الله عليه وسلم عددا معينا , بل كان هو صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشره ركعه , لكن كان يطيل الركعات , فلما جمعهم عمر على ابي بن كعب , كان يصلي بهم عشرين ركعه , ثم يوتر بثلاث وكان يخفف القراءه بقدر ما زاد من الركعات , لان ذلك اخف على المأمومين من تطويل الركعه الواحده , ثم كان طائفه من السلف يقومون باربعين ركعه ويوترون بثلاث واخرون قاموا بست وثلاثين واوتروا بثلاث , وهذا كله سائغ فكيفما قام في رمضان من هذه الوجوه فقد احسن . والافضل يختلف باختلاف احوال المصلين , فان كان فيهم احتمال لطول القيام , فالقيام بعشر ركعات وثلاث بعدها , كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي لنفسه في رمضان وغيره هو الافضل , وان كانوا لا يحتملونه , فالقيام بعشرين ركعه هو الافضل , وهو الذي يعمل به اكثر المسلمين , فانه وسط بين العشر والاربعين , وان قام باربعين وغيرها جاز ذلك , ولا يكره شيئ من ذلك , وقد نص على ذلك غير واحد من الائمه كأحمد وغيره.
    ومن ظن ان قيام رمضان فيه عدد موقت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يزاد فيه ولا ينقص منه , فقد اخطأ , فاذا كانت هذه السعه في نفس عدد القيام , فكيف الظن بزياده القيام لاجل دعاء القنوط او تركه كل ذلك سائغ حسن , وقد ينشط الرجل فيكون الفضل في حقه تطويل العباده , وقد لا ينشط فيكون الافضل في حقه تخفيفها.
    وكانت صلاه رسول الله صلى الله عليه وسلم معتدله , اذا اطال القيام اطال الركوع والسجود , واذا خفف القيام , خفف الركع والسجود , هكذا كان يفعل في المكتوبات وقيام الليل وصلاه الكسوف وغير ذلك . وقد تنازع الناس , هل الافضل طولالقيام؟ ام كثره الركوع والسجود؟ او كلاهما سواء؟ على ثلاثه اقوال: اصحها ان كليهما سواء , فان القيام اختص بالقراءه , وهي افضل من الذكر والدعاء والسجود نفسه افضل من القيام , فيبنغي انه اذا اطال القيام ان يطيل الركوع والسجود.
    وهذا هو طول القنوت الذي اجاب به النبي صلى الله عليه وسلم , لما قيل له : أي الصلاه افضل؟ فقال: " طول القنوت" فان القنوت هو ادامه العباده , سواء كان في حال القيام او الركوع او السجود, كما قال تعالى : " امن هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما" [الزمر/9] فسماه قانتا في حال سجوده , كما سماه قانتا في حال قيامه.
    ثم قال شيخ الاسلام : " ويشبه ذلك من بعض الوجوه تنازع العلماء في مقدار القيام في رمضان , فانه قد ثبت ان ابي بن كعب كان يقوم بالناس عشرين ركعه في قيام رمضان ويوتر بثلاث , فرأى كثير من العلماء ان ذلك هو السنه , لانه اقامه بين المهاجرين والانصار ولم ينكره منكر.
    واستحب اخرون : تسعه وثلاثين ركعه , بناء على انه عمل اهل المدينه القديم .
    وقالت طائفه : قد ثبت في " الصحيح" عن عائشه: " ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاثه عشر ركعه" . واضطرب قوم في هذا الاصل لما ظنوه من معارضه الحديث الصحيح لما ثبت من سنه الخلفاء الراشدين وعمل المسلمين.
    والصواب: ان ذلك جميعه حسن , كما قد نص على ذلك الامام احمد رضي الله عنه وانه لا يتوقف في قيام رمضان عدد , فان النبي صلى الله عليه وسلم لم يوقت فيها عددا وحينئذ فيكون تكثير الركعات وتقليلها بحسب طول القيام وقصره , فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يطي القيام بالليل حتى انه قد ثبت عنه في الصحيح من حديث حذيفه : " انه كان يقرأ في الركعه بالبقره والنساء وال عمران , فكان طول القيام يغني عن تكثير الركعات ".
    وابي بن كعب لما قام بهم وهم جماعه واحده لم يمكن ان يطيل بهم القيام , فكثر الركعات ليكون ذلك عوضا عن طول القيام , وجعلوا ذلك ضعف عدد ركعاته , فانه كان يقوم بالليل احدى عشره ركعه او ثلاثه عشر , ثم بعد ذلك كان الناس بالمدينه ضعفوا من طول القيام قكثروا الركعات , حتى بلغت تسعا وثلاثين.
    ثم قال ابن تيميه رحمه الله : " وكان النبي صلى الله عليه وسلم قيامه بالليل هو وتره يصلي بالليل في رمضان وغير رمضان احدى عشره ركعه او ثلاث عشره ركعه , لكن كان يصليها {طوالا} . فلما كان ذلك يشق على الناس قام بهم ابي بن كعب في زمن عمر بن الخطاب عشرين ركعه يوتر بعدها , ويخفف فيها القيام , فكان تضعيف العدد عوضا عن طول القيام , وكان بعض السلف يقوم اربعين ركعه , فيكون قيامها اخف ويوتر بعدها بثلاث , وكان بعضهم يقوم بست وثلاثين ركعه ويوتر بعدها " .

    الماده ماخوذه من كتاب "جامع اخطاء المصلين" تأليف: مسعد بن كامل بن مصطفى
    [/size]







    منقــــــــــــــــــــول

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:37 pm