فى البداية كان ادم ... وكانت حواء ... وكان الحب .
خلق الله ادم وحيدا فى الجنة فلم يتحمل كل متع الجنة وطلب
من الله قلبا يرافقه مشوار العمر ، يقتسم معه الكلمة واللحظة
والليل والنهار والهواء والزهور ... فخلق الله حواء .... ومعها خلق
الله الحب.
قبل حواء لم تكن هناك تلك المشاعر والاحاسيس التى سوف
نفسرها ونطلق عليها فيما بعد كلمة الحب
خلق الله الحب مع خلقه آدم وحواء
أذا فى الحب وبالحب تبدأ قصة الخلق وحتى هذة اللحظة والى ما شاء الله
صنع الحب حضارات وامم وبلادا ومدنا وأوطانا وقد صنع النقيض منذ
اللحظة الاولى لميلاد الكون فكما صنع الحب حضارات .... صنع
الكره موتا وخرابا ودمارا وبحورا من الدم والدموع
خلق الله الحب ثم تكفل الانسان بخلق الكره والحقد والغيرة
كأخطر صناعة انسانية ابزرت قيمة الحب لكنها حطمته وحاربته وسخرت منه
فأصبح للحب مريدوه وضحاياه واصبح للكره شياطينه وشظاياه
قبل ان يخلق الله الانسان كانت العلاقة بين الله ومخلوقاته من
الملائكة علاقة طاعة صامته ... طاعة خالصة تماما .. بعد آدم
وحواء انفجرت من الطاعة الصامته علاقة حب لله
حب عظيم امتنانا وشكرا وحمدا له امتزجت الطاعة بالحب ... ان
اسمى معانى العبادة هى حب الطاعة لله ففيها منتهى الايمان
وغاية العبادة واخلص العلاقة واطهرها وانقاها.
ما اجمل العلاقة بين اله وعبده حين تكون قائمة على الحب
هكذا فإن الحب لايبقى مجرد كلمة يتداولها البشر فيما بينهم انما
تتجاوز ذلك لتحوى العلاقة الاهم بين الانسان وخالقه وهى
لاتتوقف عند الطاعة المجردة من المشاعر التى خلقها الله لكى نحبه بها
وننحب انفسنا بها ولكنها لكى نحب كل الاشياء من حولنا
خلق الله الحب وكرمه فلماذا نخجل من الحب اذا هز قلبنا....؟
مهم ان نحل، ان نظهر مشاعرنا به ونتعامل بها " انا احب ... انا اعيش "
" انا احب .... انا امارس احدى نعم الله لى "
" انا احب ..... انا انسان"
" انت تحب .... انت تستخدم حقك فى الحياة"
الذين يخجلون من الحب فاشلون فى تفسير معنى الحياة
الذين يلعنون الحب لم ينظروا الى سيرة وقلب رسول الله (ص) لم
يفتحوا صفحة عن حياة الانبياء او من كتاب الله
لم يتداولوا ولو سرا : قصة او قصيدة او قطرة مطر تعلمهم ان الحب
فضيلة ... ان الحب حرية ... ان الحب حياة
"Valentine" خلق الله الحب ولم يخلقه
خلق الله الحب ليصبح هو الوسيلة والغاية ...الوسيلة لحياة اكثر
رحمة وبسااطة وبراءة .. والغاية لعالم يجتمع ليمسح بيده دمعة طفل حزين
قال الله تعالى " يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف
يأتى الله بقوم يحبهو ويحبونه ..." صدق الله العظيم
" يحبهم ويحبونه" فى الاية اعظم قصة حب بين الله وعباده
اروع اختصار لحقيقة واهمية الحب.. اقصر طريق الى الجنة
يبدأ من الحب.
خلق الله ادم وحيدا فى الجنة فلم يتحمل كل متع الجنة وطلب
من الله قلبا يرافقه مشوار العمر ، يقتسم معه الكلمة واللحظة
والليل والنهار والهواء والزهور ... فخلق الله حواء .... ومعها خلق
الله الحب.
قبل حواء لم تكن هناك تلك المشاعر والاحاسيس التى سوف
نفسرها ونطلق عليها فيما بعد كلمة الحب
خلق الله الحب مع خلقه آدم وحواء
أذا فى الحب وبالحب تبدأ قصة الخلق وحتى هذة اللحظة والى ما شاء الله
صنع الحب حضارات وامم وبلادا ومدنا وأوطانا وقد صنع النقيض منذ
اللحظة الاولى لميلاد الكون فكما صنع الحب حضارات .... صنع
الكره موتا وخرابا ودمارا وبحورا من الدم والدموع
خلق الله الحب ثم تكفل الانسان بخلق الكره والحقد والغيرة
كأخطر صناعة انسانية ابزرت قيمة الحب لكنها حطمته وحاربته وسخرت منه
فأصبح للحب مريدوه وضحاياه واصبح للكره شياطينه وشظاياه
قبل ان يخلق الله الانسان كانت العلاقة بين الله ومخلوقاته من
الملائكة علاقة طاعة صامته ... طاعة خالصة تماما .. بعد آدم
وحواء انفجرت من الطاعة الصامته علاقة حب لله
حب عظيم امتنانا وشكرا وحمدا له امتزجت الطاعة بالحب ... ان
اسمى معانى العبادة هى حب الطاعة لله ففيها منتهى الايمان
وغاية العبادة واخلص العلاقة واطهرها وانقاها.
ما اجمل العلاقة بين اله وعبده حين تكون قائمة على الحب
هكذا فإن الحب لايبقى مجرد كلمة يتداولها البشر فيما بينهم انما
تتجاوز ذلك لتحوى العلاقة الاهم بين الانسان وخالقه وهى
لاتتوقف عند الطاعة المجردة من المشاعر التى خلقها الله لكى نحبه بها
وننحب انفسنا بها ولكنها لكى نحب كل الاشياء من حولنا
خلق الله الحب وكرمه فلماذا نخجل من الحب اذا هز قلبنا....؟
مهم ان نحل، ان نظهر مشاعرنا به ونتعامل بها " انا احب ... انا اعيش "
" انا احب .... انا امارس احدى نعم الله لى "
" انا احب ..... انا انسان"
" انت تحب .... انت تستخدم حقك فى الحياة"
الذين يخجلون من الحب فاشلون فى تفسير معنى الحياة
الذين يلعنون الحب لم ينظروا الى سيرة وقلب رسول الله (ص) لم
يفتحوا صفحة عن حياة الانبياء او من كتاب الله
لم يتداولوا ولو سرا : قصة او قصيدة او قطرة مطر تعلمهم ان الحب
فضيلة ... ان الحب حرية ... ان الحب حياة
"Valentine" خلق الله الحب ولم يخلقه
خلق الله الحب ليصبح هو الوسيلة والغاية ...الوسيلة لحياة اكثر
رحمة وبسااطة وبراءة .. والغاية لعالم يجتمع ليمسح بيده دمعة طفل حزين
قال الله تعالى " يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف
يأتى الله بقوم يحبهو ويحبونه ..." صدق الله العظيم
" يحبهم ويحبونه" فى الاية اعظم قصة حب بين الله وعباده
اروع اختصار لحقيقة واهمية الحب.. اقصر طريق الى الجنة
يبدأ من الحب.