كافيه كلام فى كلام

مرحباً بك عزيزي الزائر جهاز مخابرات كافيه كلام فى كلام مش عارفك يا ريت تسجل دخولك لو ليك ايميل ولو حضرتك لسه جديد يا ريت تسجل ايميل جديد شكراً لتعاونكم معنا.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

كافيه كلام فى كلام

مرحباً بك عزيزي الزائر جهاز مخابرات كافيه كلام فى كلام مش عارفك يا ريت تسجل دخولك لو ليك ايميل ولو حضرتك لسه جديد يا ريت تسجل ايميل جديد شكراً لتعاونكم معنا.

كافيه كلام فى كلام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كافيه كلام فى كلام

كافيه كلام × كلام أغاني ، برامج ، العاب ، خطوط ، موبايل ، حب ، تي في ، اسلاميات ، تسليه وترفيه ، صور وخلفيات ، فيديو جيم ، رياضه ، ادب شعر خواطر


    تجاهل تاريخنا سبب ضعفنا

    avatar
    eroo
    المدير العام للمنتدى
    المدير العام للمنتدى


    عدد الرسائل : 54
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 04/07/2008

    تجاهل تاريخنا سبب ضعفنا Empty تجاهل تاريخنا سبب ضعفنا

    مُساهمة من طرف eroo الجمعة يوليو 18, 2008 6:20 am

    التاريخ مرآة الأمم، يعكس ماضيها، ويترجم حاضرها، تستلهم من خلاله مستقبلها،لذا كان من الأهمية الاهتمام به ونقله إلى الأجيال، نقلاً صحيحاً وواضحا،ليكون نبراساً وهادياً لهم في حياتهم.فمن لا تاريخ له لا وجود له، فالأمم تعيش بوجوده وتموت بانعدامه.
    وقد أذرك أعداءأمتنا،هذه الحقيقة واستغلوا التاريخ وسيلة لضربها، وتفريق جمعها، وتشتيت أمرها، وتهوين شأنها، وإذلال أبنائها، فأدخلوا فيه ما أفسد كثيراً من الحقائق، وقلب كثيراً من الوقائع،وأقاموا على أنقاضه ما يناسب أغراضهم، ويخدم مصالحهم ، وينالوا منالهم.
    والتاريخ يعين على ضبط المعارف، وبيان الصواب من الخطأ في المواقف والأحداث، وإثبات الحقيقة. ولنسق لذلك مثلا/
    " لما أشاع اليهود نصا يبين أن النبي "صلى الله عليه وسلم" أسقط الجزية عن أهل خيبر،وضمنوه شهادتي معاويةوسعد بن معاذ، كاد أن يخادع الناس لكن عند الرجوع إلى تاريخ السيرة النبوية، والتدقيق في مضامينها، تبين أن معاوية أسلم بعد الفتح، وسعدقد مات يوم بني قريظة المشهود، قبل خيبر بسنتين،وتبين أن"الإدعاء كاذب". لكن رواية خبر أو سرد وصف لحادثة ما،ليس كرواية حديث الرسول الأعظم "صلوات الله علية وسلامه".فالخبر أو الوصف يمكن إخضاعه لتصور إنساني معين،أما الحديث فلروايته سمات أهمها عدالة رواته أولا، وتناسق أسانيده فيما بينها ثانيا،وتطابق معنى الحديث مع مضمون الآيات القرآنيةثالثا.
    من أجل ذلك فرق الباحثون والفقهاء، بين ما يُتَشدد فيه من الأخبار و بين ما يُتَساهل فيه تبعاً لطبيعته.مثلا، ما يُروى ،عن بالنبي" صلى الله عليه وسلم"،أو أحد من الصحابة رضي الله عنهم ،يجب التدقيق فيه "لأن معرفة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" معرفة سليمة شاملة ، كمعرفة نسبه ومولده ونشأته ، وأسلوب دعوته وطريقة تعامله،من بعثته إلى وفاته "صلى الله عليه وسلم "، هي المعرفة التي تورث القرب منه،وتخلق المحبة التي ينبغي أن تُملأ بها القلوب ، بعد محبة الله عز وجل و معرفة هديه "صلى الله عليه وسلم "في الأمور كلها ، هديه في المنام والطعام والشراب والنكاح ، هديه في الحل والترحال ، هديه في السلم والحرب ، هديه في التعامل مع ربه ومع نفسه ومع المخلوقات،و في التعامل مع الموافقين له والمخالفين لأمره، هديه في التربية والتعليم والدعوة والإرشاد ، هديه في كل ما يحتاجه البشر في دننهم ودنياهم، هي المعرفة التي يترتب عنها طاعته والاهتداء يهديه والاقتداء بسيرته ،قال تعالى: { قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين } (النور : 54) .إن الله عز وجل قد أودع هذا الكون سننا ثابتة لا تتغير ولا تتبدل ، يُنسج على منوالها نظام هذه الحياة ،وأرسل رسلا لبيانها ،ووضع لهاعللا ،فالعاقل اللبيب،إذا،من يساير سنن الله ولا يعاكسها ، ومن هذه القواعد والسنن العظيمة أن جعل الجزاء من جنس العمل.فجزاء العامل من جنس عمله،إن خيرا فخير، وإن شرا فشر: (جَزَاءً وِفَاقاً) (النبأ:26) . ولو وضعنا هذه القاعدة نصب أعيننا لأيقنا أن الله لا ينزل الفجار منازل الإبرار.والعلم بهذه القاعدة والعمل بمضمونها هو في المقام الأول، دافع للأعمال الصالحة،دون شك، ناه عن الفساد والظلم، زاجر للظالمين ومؤيد للمظلومين.إن الذين يهدمون بنيان الله ويهدرون الدم بغير حق ويفسدون في الأرض، ويضللون الناس، هم من قال عنهم الله تعالى"فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِيَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّأُوْلُواْ الألْبَابِِ " آل عمران 07.و قال تعالى " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق .." فصلت الآية 53 .
    هذين الآيتين تستحقان أن يكتب عن مراميهما كتبا خاصة بها على نمط كتب المحدثين،إن ثراء مواضيع هذين الآيتين يجعلنا نؤكد على الدعوة لإعطائهما ماتستحقان من النظرات الشاملة والعميقة فيالعلمي وتطبيقها على ما يجري في واقعنا، فالقرآن الكريم أعد الأنفس والآفاق مصادر للمعرفة، فالله يرينا آياته في أنفسنا وفي العالم الخارجي على السواء. لهذا وجب على الإنسان المؤمن أن يحكم على كفاية كل ناحية من نواحي التجربة في إفادة العلم. وهذه الفكرة لا ينبغي أن يفهم منها أنها تفترض أن مصير الحياة هو إحلال العقل محل الشعور العواطف، أو الذاكرة،أو إخلاء الفكر من التجديد والبحث،أبذا، إنما قيمة هذه الفكرة من الناحية العقلية هو الارتكاز على الماضي وفتح سبلاً جديدة للمعرفة،لعلم الإنسان بالعالم الخارجي،وتسخير قوى الطبيعة ،وجعلها منأسباب تقوية الإيمان،وتقليب النظر في ملكوت الله وما أبدعه سبحانه من روعة وجمال ودقة متناهية في مخلوقاته و... تدل على وحدانيته سبحانه وتعالى .ما أحوج المسمون اليوم إلى إتباع سيرة السلف الصالح، الذي جعل الاستقامة مبدءا والعلم وسيلة،والتمكن من مقلد الحكم مطية لتنفيذ المشروع الكبير، خدمة الدين والدنيا،فلنأخذ عن النبي (ص)،أسس تعاملنا و صحيح عبادتنا،ونعتمد العلم لدراسة الماضي وأخذ العبر من حركة تاريخناوأمجاده واتخاذها قواعد لفهم وقائع الحاضر وتصحيح أخطائه، وتكوين أرضية التطلع نحو الآفاق.ما أحوجنا إلى اقتفاء أثر العلماء الذين أسهموا في إرساء أسس الحضارة الإنسانية، الذين نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:شجاعة علي "رضي الله عنه"وفصاحته وحكمته،شجاعة عمر بن الخطاب"رضي الله عنه"وصرامته وعدله وعدالته،إبداعات جابر بن حيان وبراعته،فلسفة ابن سينا وحكمته وطبه،مبتكراته الخوارزمي وحسابه وجبره،أبي بكر الرازي بحوثه وأدويته،عباس ابن فرناس وصنائعه،البلخي وجغرافيته،الزهراوي وأبحاثه الطبية،الذهبي وأعلامه ،وبن خلدون ومقدمته وعلم اجتماعه، والقائمة طويلة لمبدعين وأسماء لا تنسى.
    إن اقتفاء اُثر السلف الصالح والانفتاح على التطورات العلمية المعاصرة، عمل عندما يقوم بقيادة حكم يشعر بالمسئولية ويقدر الواجب ويقيم العدل بين الناس، ورعية تحترم القيم وترفع مكانة العلم ،بذلك وحده نخرج من فتن التشيع ومستنقع الذل والتبعية الفاضحة،في مسار نحو الأمن و ب الآمان والإزدهار

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 8:28 pm